اعطى وزير تكنولوجيات الاتصال، نزار بن ناجي، الجمعة، إشارة انطلاق الحملة الوطنية للحصول على الهوية الرقمية على الجوال
وتهدف هذه الحملة الوطنية، التي ستتواصل لاحقا في كامل الجهات، الى مزيد التعريف والتحسيس بخدمة الهوية الرقمية على الجوال التي تم اطلاقها يوم 3 اوت 2022، لفائدة عموم المواطنين حيث ستمكنهم هذه الخدمة من النفاذ الى مختلف الخدمات الإدارية على الخط.
وللإشارة فان مشروع الهوية الرقمية على الجوال يمثل الحجر الأساس لرقمنة المعاملات الإدارية، والمفتاح الإلكتروني الذي يخول النفاذ الآمن والمؤمن للبوابات والمنصات الرقمية، والطريقة التي يمكن من خلالها التثبت الإلكتروني من الهوية ومن الإمضاء الإلكتروني الموثوق به ومن إستخراج الوثائق الرسمية عن بعد دون الحاجة للتنقل إلى مقرات الإدارات والهياكل المعنية بالخدمة وبالتالي التأسيس لنظام رقمي متكامل يقطع مع البيروقراطية ويضمن الفاعلية والشفافية والجودة.
كما يندرج هذا المشروع ضمن الإصلاحات الكبرى للحكومة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى رقمنة الخدمات الموجهة للمواطن وتسهيل الإجراءات الإدارية والتقليص من الآجال والمعاملات الورقية بما من شانه أن يدعم مسار التحول الرقمي بتونس ويضمن شفافية ونجاعة وجودة الخدمات.