افاد الدكتور جوهر المكني المدير الجهوي للصحة بقبلي عبر موجات نفزاوة مؤخرا وعلى اثر بعض تساؤلات توجه بها بعض اهالي قرية ليماقس من معتمدية قبلي الشمالية بخصوص عدم توفر طبيب لتأمين الخدمات الصحية ان ذلك يعود الى بعض الضغوطات الحاصلة على المنظومة الصحية تزامنا مع نقص الاطباء وهو ما احدث بعض الاضطراب في العيادات مؤكدا انه اضطراب وقتي وللاشارة فقط عاد نسق تأمين الخدمات الصحية للمواطنين لنسقه الاعتيادي بالقرية المذكورة
وعن عدم توفر بعض ادوية الامراض المزمنة والادوية الحياتية بالمستوصفات ومراكز الصحة الاساسية اشار الى ان الاشكال وطني على مستوى الصيدلية المركزية مؤكدا على التحسن التدريجي حاليا في توفيرها مقارنة بالسابق
وفي سياق متصل وضمن اطار تنفيذ استراتيجية وزارة الصحة الهادفة الى تقريب الخدمات الصحية من المناطق الداخلية وتعزيز المساواة في الرعاية الصحية تم مؤخرا دعم الجهة الصحية ب3 اختصاصات منها العيون
هذا علاوة على تركيز كراسي اسنان بمراكز الصحة الاساسية بنويل, البليدات والفوار اضافة الى توفير تجهيزات طبية اخرى على غرار جهازي الكشف بالصدى بكل من المستشفى المحلي بالفوار وبدوز وبعض التجهيزات بالمستشفى الجهوي
