أشرف اليوم الجمعة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي منذر بلعيد، بكُليّة الطبّ بسوسة، على فعاليات اليوم الإعلامي حول “تجديد منظومة تأهيل مؤسّسات التعليم العالي والبحث لإسناد الشهادات الوطنية”
وخلال اللقاء، قدّم مدير ديوان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمدير العام للتجديد الجامعي بالوزارة، أحمد بن الشيخ العربي، عرضا مفصلا حول الخطوط العريضة، لمشروع إصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي
وبيّن بن الشيخ تصريح في اذاعي”أنّ الطالب سيكُون المحور الأساسي لعملية الإصلاح، وذلك عبر العمل على نجاحه خلال كامل مساره الأكاديمي وتطوير كفاءاته الشخصية، وإكسابه الكفاءات المهنية اللازمة، فور التحاقه بسوق الشغل، مضيفا أنّه سيتّم لأوّل مرّة، تحميل الجامعات التونسية المسؤولية الكاملة، في التغيير وتوظيف كُلّ إمكانيتها المتاحة، لتوفير ظروف العمل المناسبة للطلبة والأستاذة، وذلك تطبيقا لبرنامج إعادة تأهيل عروض التكوين في كامل الاختصاصات وعلى كافة المستويات”، حسب تعبيره
وبيّن المتحدث، “أنّ آليات العمل الجديدة، ستَرتكز أساسا، على مرجعية جديدة ومناهج بيداغوجية جديدة، وعلى المهارات الوظيفية للطلبة لتسهيل إدماجهم في سوق الشغل، مع الأخذ بعين الاعتبار، تطور الاختصاصات المطلوبة والتركيز على مهن المستقبل، ذات التشغيلية الكبيرة”، مشيرا “إلى أنّه سيتم تطبيق هذه المنظومة، بداية من سبتمبر 2025